مساومات على ارض الحضارات

من اجل المصلحه الخاصه ومن اجل احراز المناصب يتجه الساسه العراقيين للعمل با العماله من اجل الفوز بهذه المصالح وعلى حساب العراق وثروات العراق وبا الطرق غير المشروعه فيتاخذون الوان متعدده فتارتا يصالح واخرى يعادي وهناك يتحالف مع من اتفق معه بالاهداف وتارتا يتحالف مع من لم يتفق معه باهدافه ولكن من اجل اسقاط جهه معينه وكل ذلك على حساب بيع العراف والعبث في ثرواته لصالح عملائهم ومقابل ذلك الفوز في الانتخابات المقبله وخير شاهد على ذالك نرى المالكي واستغلالا للخلافات القائمه بين مصر وسوريا يذهب الى مصر وللمره الثانيه اي غير التي ادعى بها انه ذهب من اجل العلاقات الدوليه وينوسلهم ويقدم لهم تنازلات على حساب العراق وشعب العراق من اجل مصالحه الخاصه وهو الفوز بالانتخابات القادمه ومن جهه اخرى نرى علاوي والربيعي يذهبون الى سوريا ويقدمون التنازلات والهدف واحد ولنفس الغرض وترى عمار الحكيم ومن لف لفه يذهب الى اسياده الايرانيين وايضا يقدم لهم كل مايامرونه من اجل الفوز بالانتخابات القادمه وهكذا يساومون بنا ويبيعون العراق من بلد الى بلد فعلينا ان نعي حقيقتهم ونطردهم من بلادنا قبل ان يفت الاوان ونندم على ما فاتنامن الفرص بالاطاحه بهم وارجاعهم الى اسيادهم من اليهود والمجوسيين الاوغاد.