مصر واخواتها العربيات .. والمالكي والسياسة
صفحة 1 من اصل 1
مصر واخواتها العربيات .. والمالكي والسياسة
لم تكن مصر بعد سقوط النظام الفاشي بافضل من اخواتها العربيات التي مازالت تعيش مع الهواجس التي ليس لها اساس وتعتبر ان ما حصل في العراق نكبة وهو نكبة ولكن ليس كما تتصورها مصر والدول العربية حيث تعتبر ما حصل هو بروز لفئة لا تستحق ان تتولى زمام الامور في العراق وفي غيره ايضا بل لا تستحق ان تعيش !! هكذا هم يفكرون و لكن النكبة الحقيقية هي ضياع العرب وسقوطهم تماما عن مستوى عتبة الاخلاق والاعتزاز بالنفس فهم اليوم اضيع امة على وجه الارض وليس في هذا الوصف اي قساوة عليهم وقديما قيل
"" من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ""
مصر الى الان تعتبر ان العملية السياسية العرجاء في العراق ناقصة ومبتورة بل غير شرعية ومصر هذه تستكثر ان تبعث سفيرها الى بغداد لان بغداد اليوم بنظرهم ليست بغداد الامس عندما كانت تحتضن ثمان ملايين مصري ، ونحن نقول لهم ايها الفراعنة ان بغداد اليوم هي هي بغداد الامس ولم يتغير فيها الا سقوط الصنم واعدام الطاغية فاذا كان برايكم ان الطاغية هو بغداد وبغداد هي الطاغية فلا خير فيكم ..
المشكلة ليس في مصر والعروبيين الكذبة فقط فهم نسخ متعددة من صدام حسين المقبور وانما ايضا في الجحفل السياسي العراقي الذي لايعلم شئ في السياسة ،
فالسعودية لا تستقبل المسؤولين العراقيين !! وتصدر الفتاوى والقنابل الى العراق وهم يحاولون بشتى الوسائل استرضائها حتى انهم يتوسلونها ان تقبل هداياهم ومصر تعتبر ان كل القضايا حتى في جزر القمرواقاصي ارض الصومال بل وساحل العاج اهم من قضية العراق ووضعه الماساوي ،
وبالمقابل يذهب المسؤول الاول وراس الهرم للسلطة العراقية ليقدم لهم الهدايا ويعقد الصفقات وهم لم يعبأوا ان يغطو حتى خبر الزيارة ،
لم نر يوما ان سياسيا مهما قل مستواه يقابل الاستهانة بل والتآمر عليه وعلى بلاده بهذه الطريقة ،، ولا اعرفها الا انها ردة فعل على زيارات الخصوم السياسيين الى سوريا البعث فزيارة مقتدى وعمار الحكيم والمطلك والعلاوي لسوريا تتضمن الاستهداف للمالكي كما يفهمها وهو السياسي الاوحد !! فهرول رئيس السلطة ليجد من ياوي اليه فكانت مصر الفرعونية التي لا تستقبل العراقيين حتى في مطاراته ، يبدو ان زعماء العراق الجديد وعلى راسهم المالكي لا يعتقد انه يمثل برئاسته للوزراء كل العراقيين فما زال يعتقد انه بياع السبح والمعارض الذي يعيش في الخارج ولم يتغير تفكيره الى تفكير رجل الدولة وهؤلاء المعارضين وهم بجميعهم ممثلين في الحكومة العراقية وليسوا معارضين بحسب النواميس السياسية ما زالوا يفكرون بعقلية رئيس المجموعة التي تنفذ ثم تختفي ، الا تعرفوا يا قادة !! ان تعيشوا ولو ليوم واحد من اجل هذا الشعب مابكم فان من لايعلم يتعلم ولكن هيهات لكم ، والعجب ان هؤلاء الحكام العرب الذين يتراكضون خلفهم قد سجلوا الارقام الخرافية في عمالتهم لاميركا واستخفافهم بشعوبهم وعجزهم عن تلبية طموح الشعوب العربية فما عسى ان يقدم لنا مبارك او الملك السعودي الذي ارسل اليه الاستاذ المالكي برسائل من تحت الماء عبر الوسيط المصري ابشروا يا عراقيين سيسحب فتاواه ويفتح الحدود ويعاقب الذين فجروا انفسهم ويقرا الفاتحة على ارواح شهداءنا فماذا تريدون .
"" من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ""
مصر الى الان تعتبر ان العملية السياسية العرجاء في العراق ناقصة ومبتورة بل غير شرعية ومصر هذه تستكثر ان تبعث سفيرها الى بغداد لان بغداد اليوم بنظرهم ليست بغداد الامس عندما كانت تحتضن ثمان ملايين مصري ، ونحن نقول لهم ايها الفراعنة ان بغداد اليوم هي هي بغداد الامس ولم يتغير فيها الا سقوط الصنم واعدام الطاغية فاذا كان برايكم ان الطاغية هو بغداد وبغداد هي الطاغية فلا خير فيكم ..
المشكلة ليس في مصر والعروبيين الكذبة فقط فهم نسخ متعددة من صدام حسين المقبور وانما ايضا في الجحفل السياسي العراقي الذي لايعلم شئ في السياسة ،
فالسعودية لا تستقبل المسؤولين العراقيين !! وتصدر الفتاوى والقنابل الى العراق وهم يحاولون بشتى الوسائل استرضائها حتى انهم يتوسلونها ان تقبل هداياهم ومصر تعتبر ان كل القضايا حتى في جزر القمرواقاصي ارض الصومال بل وساحل العاج اهم من قضية العراق ووضعه الماساوي ،
وبالمقابل يذهب المسؤول الاول وراس الهرم للسلطة العراقية ليقدم لهم الهدايا ويعقد الصفقات وهم لم يعبأوا ان يغطو حتى خبر الزيارة ،
لم نر يوما ان سياسيا مهما قل مستواه يقابل الاستهانة بل والتآمر عليه وعلى بلاده بهذه الطريقة ،، ولا اعرفها الا انها ردة فعل على زيارات الخصوم السياسيين الى سوريا البعث فزيارة مقتدى وعمار الحكيم والمطلك والعلاوي لسوريا تتضمن الاستهداف للمالكي كما يفهمها وهو السياسي الاوحد !! فهرول رئيس السلطة ليجد من ياوي اليه فكانت مصر الفرعونية التي لا تستقبل العراقيين حتى في مطاراته ، يبدو ان زعماء العراق الجديد وعلى راسهم المالكي لا يعتقد انه يمثل برئاسته للوزراء كل العراقيين فما زال يعتقد انه بياع السبح والمعارض الذي يعيش في الخارج ولم يتغير تفكيره الى تفكير رجل الدولة وهؤلاء المعارضين وهم بجميعهم ممثلين في الحكومة العراقية وليسوا معارضين بحسب النواميس السياسية ما زالوا يفكرون بعقلية رئيس المجموعة التي تنفذ ثم تختفي ، الا تعرفوا يا قادة !! ان تعيشوا ولو ليوم واحد من اجل هذا الشعب مابكم فان من لايعلم يتعلم ولكن هيهات لكم ، والعجب ان هؤلاء الحكام العرب الذين يتراكضون خلفهم قد سجلوا الارقام الخرافية في عمالتهم لاميركا واستخفافهم بشعوبهم وعجزهم عن تلبية طموح الشعوب العربية فما عسى ان يقدم لنا مبارك او الملك السعودي الذي ارسل اليه الاستاذ المالكي برسائل من تحت الماء عبر الوسيط المصري ابشروا يا عراقيين سيسحب فتاواه ويفتح الحدود ويعاقب الذين فجروا انفسهم ويقرا الفاتحة على ارواح شهداءنا فماذا تريدون .
ابن بغداد22- عضو جديد
- عدد الرسائل : 11
العمر : 54
مكان الاقامة : العراق بغداد
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى